وكشف عبدالرحمن الوالي، رئيس ما كان يعرف ببرلمان الجنوب، فشل اللقاءات التي تم الترتيب لها برعاية اقليمية ودولية في القاهرة والعاصمة الفنلندية هلسنكي ، مشيرا إلى أن انتهاء تلك اللقاءات دون بيان ختامي يؤكد عدم احرازها اي تقدم في سياق توحيد القوى الجنوبية..
وكانت كبرى القوى الجنوبية شاركت في تلك الاجتماعات وابرزها المجلس الانتقالي، الحراك الجنوبي تيار باعوم، و مجلس الحراك تيار راشد، ومؤتمر محمد علي احمد إلى جانب مؤتمر حضرموت الجامع.
وتباينات مواقف هذه القوى في تصريحات جديدة ردا على دعوة عيدروس الزبيدي في كلمته أمام الجمعية الوطنية لتشكيل وفد جنوبي تحت قياداته، وجميعها عبرت عن رفض لمحاولة الانتقالي ما تصفه بـ"الوصاية عليها..
من جانبه ، حذر هاني علي سالم البيض، نجل الرئيس الجنوبي السابق، من حرب جنوبية – جنوبية يتم الدفع بها.. وتحذيرات البيض جزء من سيناريو مرعب باتت اغلب النخب الجنوبية تتوقعه في ظل حالة الانسداد السياسي ومحاولة كل قوة التفرد بالقرار لتمثيل الجنوب.