جاء ذلك، تزامنا مع تصاعد المواجهات بين الإنتقالي وقوات العمالقة التي تضم الجماعات السلفية، الموالية للإمارات.
وأكدت مصادر محلية أن العشرات من عناصر القاعدة انتشروا في مناطق بمديرية الحصين، ومنطقة حجر، ومركز مدينة الضالع، موضحة أن العناصر بدأت بنصب نقاط تفتيش في الطرق المؤدية إلى وسط المدينة، في خطوة صريحة لمحاصرة المدينة.
وأوضحت المصادر أن الإنتشار الجديد للتنظيم الإرهابي يأتي لمساندة قوات العمالقة، التي تخوض مواجهة شرسة مع قوات الإنتقالي.
وكانت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الجنوبي، قد اتهمت عناصر العمالقة، المحسوبة على القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح، بإستقدام القاعدة إلى الضالع، قبل أن تعلن حملة عسكرية لطرد العمالقة من المحافظة.
