صنعاء : لم نرفض أي مبادرة لفتح الطرق في تعز

YNP -  قال مستشار وزارة الإعلام في حكومة صنعاء، توفيق الحميري: "لم نرفض أي مبادرة لفتح الطرق في تعز وغيرها، بل تقدمنا بمبادرة بصورة أحادية لفتح الطرق، وتحالف العدوان هو من يرفض ذلك".

وبين في اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، أمس الأربعاء: "لقد تقدمنا بمبادرة لفتح ثلاث طرق بصورة أحادية، لكن الطرف الآخر هو من يرفض تلك المبادرة، وهم من يغلقون الطرق في وجه المواطنين لكي يتم ابتزازهم وفرض الإتاوات على المسافرين والإضرار بهم بشكل كبير، ومن يحتلون المنازل والطرقات ويقومون بوضع الألغام بها هم "مرتزقة العدوان" منذ العام 2015 وحتى اليوم، وفي نفس الوقت يدعون أن مدينة تعز هي المحاصرة، رغم أنهم هم أنفسهم من قاموا باحتلالها ثم حصارها".

وأضاف مستشار وزارة الإعلام: "ما زلنا نقوم بالإعدادات والتهيئة لاستكمال فتح الطرقات الثلاث التي تم الإعلان عنها من جانبنا ولو "عنوة" عن المرتزقة ومن يمنعون أبناء المدينة من السفر وفرض الإتاوات عليهم، علاوة على حالة الانفلات الأمني الحاصل اليوم في المدينة، حيث يتم نهب أقسام الشرطة ويقتل أفرادها وتتحول المدينة في المساء إلى مدينة أشباح ولا يستطيع المواطن الخروج من منزله من بعد صلاة العشاء حتى يأتي الصباح، بينما باقي تعز التي تقع تحت سيادة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، ترى فيها الأمان وحرية التنقل وتسير الحياة بصورة طبيعية مثل بقية مدن العالم".

وأوضح الحميري أن تحالف العدوان يتاجر بملف مدينة تعز من أجل أن هناك حيا شعبيا في مدينة تعز يسمى "باب موسى"، هم يريدون جذبنا نحو باب موسى وأن نتناسى "باب المندب".

وأشار مستشار وزارة الإعلام إلى أن "الطرق التي يريد التحالف والمرتزقة فتحها، هي طرق عسكرية وأغراضها عسكرية ودوافعها عسكرية، وحتى وإن وافقنا عليها لا يريدون إعادة الانتشار من تلك الطرق، بل يريدون منا أن ننسحب تحت مسمى فتح طريق، عندما تتحدث عن طريق وسط أحياء ومناطق مكتظة بالسكان والمنازل التي يحتلونها وقاموا بنهبها، ويطلبون أن ننسحب فقط من تلك المناطق والطرق والمدن والأحياء و يتمركزون هم فيها، هذه أمور لا عقلانية، بالإضافة إلى أنه لا توجد تأمينات عسكرية، بمعنى أن المسافر يتعرض للقتل يوميا على الطرق التي تقع تحت سيطرتهم من قبل الأمن والميليشيات التابعة لهم، هذا يحدث في الطرق التي يفترض أنها مدنية، فما بالك عندما تقوم بفتح المعابر أو أحد الطرق التي يريدونها كممرات لتنفيذ أجندات عسكرية ليس إلا، وهناك طريق قمنا بتجهيزه يختصر المسافة من تعز إلى 17 دقيقة بدلا من 7 ساعات، لكنهم يرفضون تلك المبادرة".