اختيار وزير الدفاع العاطفي للزيارة الى مواقع قوات صنعاء على الحدود السعودية في هذا اليوم بالذات كان ملفتا من حيث الزمان والمكان ويحمل الكثير من الدلالات ذات الرسائل المباشرة التي لاتقبل التأويل .
وحرص وزير دفاع صنعاء على ان يطلق تصريحات حملت تحذيرات مباشرة للتحالف ، وتؤكد استعداد قواتهم لقلب الطاولة .
الزيارة تستبق اي بحث لملف اليمن الذي سيكون موضوعا رئيسا للمباحثات بين بايدن والعاهل السعودي وولي عهده .
وفيما اكد العاطفي الاستعداد للسلام غير انه قرن ذلك بتحذيرات شديدة اللهجة من اي مخططات او صفقات بشأن اليمن او الانقلاب على الهدنة قد تحملها زيارة الرئيس الامريكي الى المملكة .
وقال الوزير العاطفي وفق التصريحات التي نقلتها وكالة سبأ الرسمية في صنعاء بدأ حديثه عن السلام و قال أن الفرصة متاحة أمام دول التحالف للمضي نحو السلام العادل والمشرف.
وتابع " وإن أرادت الخداع والمكر والاستمرار في الحرب فنحن مستعدون للتعامل مع كل المتغيرات وجاهزون لقلب الطاولة، فاليمانيون أولوا قوة وألو بأس شديد" حسب تعبيره .
وذكر وزير دفاع صنعاء بالصمود خلال السنوات السبع السابقة والتي وصفها بالمعجزة بالنظر إلى الفارق الكبير في التسلح والانفاق العسكري ، مردفا بالقول ان العام الثامن سيكون عام النصر
مؤكدا عدم القبول باي محتل على أراض اليمن , متحدثا عن صلابة المقاتل اليمني
