وقال بيرني مخاطبا الرئيس بايدن :" لديك زعيم للبلاد متورط في قتل صحفي من الواشنطن بوست. لا أعتقد أن هذا النوع من الحكومة يجب أن يكافأ بزيارة من رئيس الولايات المتحدة ".

 كما أشار ساندرز إلى أن بايدن ما كان ينبغي أن يقوم بهذه الزيارة.

 وأضاف: "إذا كان هذا البلد يؤمن بأي شيء ، فنحن نؤمن بحقوق الإنسان ، ونؤمن بالديمقراطية ، ولا أعتقد أنه يجب أن تكون لدينا علاقة حميمة مع ديكتاتورية كهذه".

 و "بيرني ساندرز"  هو سياسي أمريكي وسيناتور من فيرمونت، وتوجهه ديمقراطي اشتراكي وتقدمي، دخل في المنافسة لمرشح الرئيس في انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2016 وعام 2020 عن الحزب الديمقراطي، وحلّ ثانيًا في كل منهما، ليتم اختيار هيلاري كلينتون مرشحة للحزب عام 2016، التي خسرت بدورها أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، وليتم اختيار جو بايدن مرشحًا للحزب عام 2020.

 وكان الرئيس بايدن في الشرق الأوسط. غادر الولايات المتحدة منتصف الأسبوع الماضي وشرع في جولة في الشرق الأوسط شملت اجتماعات في إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية.

  واستقبل بايدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بقبضة اليد بعد وقت قصير من وصوله للزيارة.

أشارت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أنه أمر باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 ، الذي كان يكتب لصحيفة واشنطن بوست.

 وشكلت زيارة بايدن انتكاسة في وعوده. كمرشح رئاسي ، قال بايدن إنه سيجعل المملكة العربية السعودية "منبوذة" على المسرح العالمي بسبب مقتل خاشقجي.

 وبعد الاجتماع ، قال بايدن إنه أثار مع ولي العهد أنه يعتبره مذنبا بقتل الصحفي المعارض السعودي.