ففي عدن توجه للمطالبة بتعويضات جراء الضرر المادي والمعنوي الذي أصاب ويصيب عشرات الآلاف من مستخدمي اليمنية العمانية للاتصالات (يو).
فبعد مرور ما يقارب عشرون يوماً على إيقاف اول مشغل لخدمة الفور جي في مدينة عدن طالب ناشطون الجهات التي تقف خلف إيقاف خدمة الاتصالات الى تعويضهم عما لحق بهم من خسائر.
وقال الصحفي ماجد الداعري في رسالة وجهها الى من يقف خلف ذلك الإيقاف : هل يعرف من عطل خدمات شركة يو بهذه الطريقة المفاجئة وعزلنا عن العالم ان عليه دفع تعويضات لنا كمتضررين.
وأضاف : لن نسامح بحقنا وقد لاقت هذه الدعوة تجاوب ممن لحقت بهم اضرار بسبب إيقاف خدمة اتصالات يو في مدينة عدن.
وأكد ناشطون في عدن انهم لم يكونوا يتوقعوا استمرار إيقاف الشبكة كل هذه المدة وان على الجهات النافذة في عدن احترام المواطنين وإعادة فتح الشبكة واذا كان لهذه الجهات خلافات مع الشركة فيمكن ان تحل عبر القضاء بعيداً عن الاضرار بمصالح الناس.
ومن المتوقع ان ينضم العشرات كممثلين عن المشتركين الى الدعوى المقدمة للقضاء حول عدم قانونية الاغلاق وتقدير التعويض اللازم عما لحق بالشركة من خسائر مادية ومعنوية إضافة الى تعويض المشتركين.
وبحسب مصادر إعلامية فإن هناك نوافذ سيتم فتحها عبر المنصات للبدء بحملة المطالبة بتعويضات لكافة مستخدمي شركة يو في عدن وكل من تعرض للضرر جراء اغلاقها منذ 27 من يونيو الماضي وحتى اللحظة.
