الإنتقالي يعترف بوقوفه ضد مصالح شعب الجنوب  

YNP -

أقر المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل رسمي وقوفه خلف تعطيل شبكة يو، في عدن وعدد من المناطق المجاورة، معترفا في ذات الوقت ان هذا الاجراء اضر بمصالح المواطنين والمصلحة العامة لشعب الجنوب .

وكانت صحيفة عدن الغد  قد كشفت منذ أيام طلب قيادات في المجلس الإنتقالي مبالغ مالية كبيرة من شركة يو لإعادة الخدمة إلى عدن.

إقرار المجلس الانتقالي الجنوبي بوقوفه خلف إيقاف شبكة يو جاء على لسان الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في، مديرية سرار يافع محافظة أبين والتي عقدت يوم الأربعاء اجتماعا على وقع سخط شعبي واسع في المديرية إزاء قطع شبكة يو، وإبقاء المديرية معزولة عن العالم وفقا لتصريح مدير عام المديرية  صالح قدار.

وقالت الهيئة التنفيذية للانتقالي إن إجراءات إيقاف شبكة يو  في سرار  يافع اتخذت من قبل قيادة قطاع الحزام الأمني بالمديرية، تنفيذا لتعليمات من عمليات قوات الحزام الأمني قطاع”يافع”.

ورغم تأكيد الهيئة وقوفها مع ما أسمته المصلحة العامة لشعب الجنوب ومع ما تراه القيادة العليا مناسبا من وراء هذا القطع، إلا أنها شككت بوجود مصلحة، حيث أشارت إلى ضرورة أن يشمل الإجراء كافة مديرية الجنوب دون استثناء، وأوضحت أن هناك أضرار ويلزم وجود بديل لشبكة يو حتى لا تتعطل مصالح ومعاملات المواطنين اليومية.

وكان الانتقالي قد التزم الصمت منذ إيقاف شبكة يو آواخر يونيو الماضي، ووجه مسؤولون فيه وإعلاميون تهمة إيقاف الشبكة إلى حكومة معين عبدالملك، لكن الحكومة حينها نفت من خلال تصريحين منفصلين أحدهما لوزارة الاتصالات والآخر لوزارة الدفاع جرى نشرهما في صحيفة عدن الغد.

وكشف الصحفي المحسوب على حزب الإصلاح والمهتم بالاتصالات محمد المحيميد أن الحكومة وافقت على عودة شبكة يو لكن قيادات في المجلس الانتقالي تطلب 10 مليون دولار لإعادة الخدمة.