وفي تفاصيل القصة توفيت امراة في أحد مشافي عدن بعد أن عجز ابنها عن توفير أسطوانة اكسجين بسبب فقدان القدرة على التواصل مع أصدقائه ومعارفة لتوفير الأسطوانة .
وشارك الشاب المكلوم محادثة مع احد أصدقائه يستعين به لتوفير أسطوانة اكسجين لوالدته التي كانت قد تدهورت حالتها الصحية , غير ان صديقه يخبره بعدم قدرته على التواصل وان كل من يريد يتواصل معهم لتوفير أسطوانة الاكسجين رقمه 73 , وهو رقم شركة يو التي تعرضت خدماتها للايقاف.
وادى توقف شركة يو في مدينة عدن لاضرار كبيرة بمصالح لمواطنين الذين فقدوا القدرة على الاتصالات , وكانت ارقام هواتفهم عناوين مهمة لأعمالهم , كما طال هذا التوقف شريحة الفقراء الذين يعتمدون على هواتفهم لابلاغهم بشأن المساعدات المقدمة لهم من المنظمات .