خارطة المعارك وتمركز الفصائل في عتق

خاص –  YNP ..

اشتدت وتيرة المعارك بين فصائل الاصلاح والانتقالي، خلال الساعات الماضية، وسط مدينة عتق، المركز الاداري لمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، وسط غموض يكتنف  هوية القوات المسيطرة على الارض.

  

بالنسبة لوسائل اعلام الانتقالي  فإن قوات دفاع شبوة  مسنودة بتيار الانتقالي في العمالقة  تفرض سيطرتها على نصف المدينة بعد أن  استولت على نقاط مهمة عند مداخلها ابرزها نقطة الكهرباء ومنزل  عبربه لعكب قائد قوات الامن الخاصة  ، لكن  وفق لوسائل اعلام وناشطي  الاصلاح فإن   الوضع لا يزال تحت سيطرة  فصائل الحزب  ممثلة بـ"الجيش الوطني" وقوات الأمن الخاصة ، مؤكدة سيطرة هذه الفصائل على البوابة الشرقية لعتق والتي كانت تتمركز فيها قوات  دفاع شبوة ..

وخلافا لما يتداوله الطرفان ، تفيد مصادر قبلية مستقلة بأن معارك بمختلف الاسلحة بينها الدبابات والقذائف المدفعية  تتساقط على الاحياء السكنية وسط مدينة  عتق، حيث شوهدت اطقم ومدرعات اماراتية تحترق،   ابرزها من الجبال المحيطة وتحديدا معسكر اللواء 21 ميكا  الذي تقول قوات الانتقالي بأن المعارك تقترب  من بوابته  متهمة اياه باستهداف التحركات الخاصة بالعمالقة وقوات دفاع شبوة..

المعارك تدور ايضا في ادارة الامن التي اشتعلت النيران فيها وكذا مطار عتق الدولي الذي كانت قوات التحالف تتخذ منه مقرا لعملياتها العسكرية في المحافظة النفطية  ناهيك عن مستشف الهيئة في عتق وقد اجبرت فصائل الامارات المرضى على مغادرته وحولته إلى  ثكنة عسكرية.

عموما لا يزال المشهد  غامضا حتى اللحظة في ظل معارك الكر والفر  المستمرة منذ 5 ساعات   وسط مؤشرات ترجح كفة  فصائل الاصلاح التي تحتفظ بقوة كبيرة في عتق وتربطها تحالفات قبلية خلافا لقوات دفاع شبوة التي سبق وأن هزمت في العام 2019  وتستعين حاليا بفصائل من الضالع  لا تلقى قبولا لدى السكان في المحافظة التي كانت طرف بارز في حرب الهوية بثمانينات القرن الماضي.