وافادت مصادر محلية بان  قوات العمالقة قامت بنهب مخازن  قوات الأمن الخاصة في عتق  ، ورفضت توجيهات المحافظ ابن الوزير  بالتحفظ عليه ..

وتتعرض مدينة عتق لعملية نهب واسعة طالت المؤسسات  العامة والخاصة ولم تستشني منازل المواطنين ممن يتم اقتحام منازلهم بدوافع مناطقية.

وتأتي هذه التطورات رغم  محاولة ابن الوزير  احتواء الوضع بالحديث عن تشكيل لجان  معالجة اثار الحرب.

وتتهم الوية العمالقة خصوصا القادمة من الضالع ويافع بتنفيذ  عمليات انتقامية من المحافظة التي عرفت لعقود برفضها مشروع "الطغمة"  التي يقودها عيدروس الزبيدي..

واتهمت العمالقة بإعدام قائد اللواء الخامس في دفاع شبوة مفرج الحارثي على  خلفية رفضه تسليم عتق لها وسحب مقاتليه ضمن مخطط لتشديد قبضة هذه الفصائل على المحافظة النفطية.