يتزامن ذلك مع معركة اجتثاثه جنوبا.

واصدر الحزبان  في محافظة الجوف بيان يعد الاول منذ سنوات.. وطالب البيان المجلس الرئاسي بتغيير قيادة السلطة المحلية والعسكرية المحسوبة على الاصلاح في المحافظة.

ومع أن المحافظة فعليا تحت سيطرة قوات صنعاء، الإ أن مطالبة الاشتراكي  والمؤتمر في هذا التوقيت ضمن تقاسم  المناصب العسكرية والادارية  في السلطة الموالية للتحالف وهي من حيث التوقيت تشير إلى بدء  التحالف اسقاط معاقل الاصلاح شمالا  بالفعل انطلاق من الجوف يليها مأرب ومن ثم تعز.

وحتى ما بعد 2011 ظل الاشتراكي جزء من  احزاب التحالف التي يقودها الاصلاح ، لكنه انشق إلى جانب الناصري في تعز  وفتحا قنوات اتصال مع الامارات ..

وتحالف الاشتراكي الذي يعد عمود المجلس الانتقالي جنوبا يعد امتدادا لمخطط خليجي يهدف لإنشاء تحالف بين تيار صالح في المؤتمر والمجلس الانتقالي في إطار مساعي انهاء الاصلاح من المشهد.