خطوة التحالف كشف عنها القيادي في المجلس الانتقالي في المهرة خالد سعيد طه .
وقال طه رئيس الإدارة الثقافية للانتقالي بمحافظة المهرة أن التحالف وجه بإنشاء مليشيا “النخبة المهرية ودفاع المهرة”، من أجل تثبيت دعائم ما اسماه “الأمن والجيش الجنوبي .
وأشار إلى أن اجتماع عقد لعدد من الوجهاء والمشايخ طالبوا بإخراج كافة الألوية العسكرية اليمنية من المهرة، تحت مبرر تطبيق ما يسمى “اتفاق الرياض” , وهي الذريعة الجديدة التي يرفعها الإنتقالي لتبرير سيطرة قواته على محافظتي شبوة وأبين .
ويسعى الانتقالي وبدعم إماراتي لتطبيق سيناريو ابين وشبوة على وادي حضرموت والمهرة .
في الاثناء وصلت قوات أمريكية جديدة مكونة من 20 عسكريا الى مطار الغيضة الذي تتواجد فيه قوات أمريكية وبريطانية وسعودية .
في السياق بدأت قبائل المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، تحركات واسعة لمواجهة القوات الأجنبية في المحافظة الحدودية.
جاء ذلك، في أعقاب إجتماع واسع لمشايخ القبائل نظمته لجنة إعتصام المهرة، لمناقشة المستجدات الطارئة التي تشهدها المحافظة، وعلى رأسها تصاعد التعزيزات الأمريكية البريطانية، وتحشيدات الفصائل الإماراتية.
وقالت اللجنة في بيان لها، إنه بات من الضروري مواجهة القوات الأجنبية المنتشرة في السواحل والمواقع الحيوية للمحافظة، محذرةً من مساعي غربية لتنفيذ أعمال إنشائية عسكرية جديدة في المهرة.
ودعا البيان، جميع مشايخ قبائل المهرة للتحشيد والنفير العام للتصدي للتحركات الأجنبية. كما دعا قوات الإنتقالي لسرعة وقف التحشيد لتفجير معركة في المحافظة، مبينا أن فصائل المجلس الجنوبي تخدم فقط الأجندات الخارجية.
ويأتي استنفار قبائل المهرة، في إطار تصاعد حالة الغليان الشعبية في المحافظة ضد القوى والفصائل الأجنبية، التي تسعى لإستغلال مقومات وثروات المناطق الشرقية، ومضاعفة معاناة المواطنين.
