الإنتقالي يصعّد ضد "العسكرية الأولى" والإصلاح يتوعد

YNP _ خاص #حضرموت:

صعّد المجلس الإنتقالي، السبت، هجومه على القوات الموالية للإصلاح في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

وشهدت مديريات الوادي وعلى رأسها ساه وغيل باوزير وتريم ووادي العين، وقفات احتجاجية، للمطالبة بسرعة طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.

وتقدم الإحتجاجات، قيادات وأعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي في المديريات، مهددين بإستمرار التصعيد الشعبي حتى إخراج جميع الفصائل الموالية للإصلاح من الهضبة النفطية.

من جهته، توعد حزب الإصلاح، قوات المجلس الإنتقالي، بمعركة واسعة في محافظة حضرموت. وقالت قناة بلقيس التابعة للحزب في تقرير لها،" إن تشكيلات المنطقة العسكرية الأولى ستدافع عن نفسها حتى النهاية".

وأشار التقرير إلى أن تصرفات الإنتقالي زادت عن حدها مبينة أنه قد يتم مواجهتها بشكل مباشر في حال أقدمت على مهاجمة حقول النفط في المحافظة.

وتأتي التطورات، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات بين فصائل التحالف في الهضبة النفطية، في ظل مساعي إماراتية لطرد قوات الإصلاح من حضرموت على غرار أبين وشبوة.