جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من توجيهات سعودية لإعادة إنتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة للإصلاح، في مديريات الوادي والصحراء، تمهيداً لفرض حالة طوارئ.
وأكدت المصادر أن المئات من عناصر الهبة الحضرمية تقدمت من معسكراتها في غيل باوزير إلى مديرية تريم الحدودية مع مدينة سيئون، مشيرة إلى أنها تستعد لإنشاء معسكرات في أطراف المدينة.
وأوضحت أن الفصيل الإماراتي يسعى لتعزيز حصار قوات الإصلاح في سيئون، في محاولة استباقية لمنعها من التقدم والإنتشار في المديريات الجنوبية والساحلية لمحافظة حضرموت.
ويتوقع أن تفجر هذه التحركات، مواجهة عسكرية مباشرة بين فصائل التحالف، في ظل إستمرار التحشيدات المتبادلة في عموم مناطق الهضبة النفطية.