يتزامن ذلك مع تراجع فرص المجلس في حسم ملف الهضبة النفطية وسط تنامي نفوذ خصومه.
وقال عبدالقادر الليم، ابرز القيادات في الانتقالي، إن الاصلاح يتجه حاليا لتفعيل الخطة الغير مؤدلجة عبر الدعوة لإطلاق دعوة حوار حضرمي – حضرمي ، مشيرا إلى أن الغرض منها فرز وتقسيم المجتمع الحضرمي قبليا .
ووصف ابو الليم هذه الخطوة بـ"الاخطر " والهدف اذكاء الفتن وعرقلة اخراج ما وصفها بالقوات الشمالية.
والاصلاح واحد من عدة قوى حضرمية مناهضة للانتقالي. والخوف من الاصلاح ياتي مع ذوبان الاخير في اوساط القوى الحضرمية المناوية لوجود الانتقالي ومحاولته التماهي مع مشاريعها بما فيها مطالب انفصال حضرموت.
