الارياني الذي لا يزال يعيش واقع صدمة تعريته اخلاقيا من قبل الناشطين في صنعاء بعد نشر صورة لإعجابه بصفحة "اباحية" زعم أن اللقاء الذي جمع ما يسمى بـ"مجلس الدفاع الوطني" التابع للتحالف والذي يقيم اعضائه في عدة دول خارجية خلص إلى قرار التصنيف، لكن لم يمر وقت طويل حتى نشرت وسائل اعلام رسمية تابعة لحكومة معين نص البيان الختامي وقد تضمن دعوة من سلطة المجلس الرئاسي للمجتمع الدولي بوضع صنعاء على لائحة العقوبات..
فعليا هذه التطورات جاءت عقب موجة جدل احدثته تغريدة الارياني، خصوصا في صفوف السياسيين والناشطين المحسوبين على التحالف، فالقرار لو اتخذ ، بنظر خبراء، كارثة حقيقة خصوصا وأنه يأتي بعد 8 سنوات من الحرب الذي تعد صنعاء طرفا رئيسيا فيه، ناهيك بان المجلس الرئاسي واعضائه وحكومته لم يجدوا بعد موطئ قدم للاستقرار على الاراضي اليمنية بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرتهم ، وثالثا قد ينهي القرار مستقبل السلطة ، الموالية للتحالف واستبعادها من المشهد لاسيما وأنه جاء في وقت تجري فيه صنعاء مفاوضات مباشرة مع اطراف الحرب الاقليمية والدولية ، واصبحت الان بعد تحذيرها الفعلي لسفن وشركات النفط الاجنبية محط انظار العالم وتحديدا الغربيين الذين باتوا اكثر قناعة بالعمل مع الطرف الفاعل على الارض وقد يتجهون نحو فتح قنوات اتصال مباشرة سبقتهم بالفعل اطراف رئيسية بالحرب وتحديدا السعودية التي ارسلت وفد ا لزيارة صنعاء رسميا والإمارات التي تبحث عن منفذ لرفع مستوى العلاقة التي ظلت اتصالات بقنوات خلفية..
سواء اصدر الرئاسي القرار أو لم يصدر فكل المعطيات على الارض تشير إلى انه لا قيمة له وقد يكون اخر مسمار في نعش سلطة المجلس في حال قررت صنعاء حسم ملف بقية المناطق شرق وجنوب اليمن عسكريا.
