يتزامن ذلك مع تطورات داخلية في تلك المدن تنبئ بخروجها عن سيطرة الفصائل التابعة للتحالف.
وكثف معين خلال الساعات الماضية اتصالاته بمسؤولي حكومته في محافظتي تعز وشبوة.. ونقلت وسائل اعلام رسمية عن معين تعبيره عن مخاوفه لدى اتصاله بمحافظه في شبوة من سقوط المحافظة النفطية بيد "القاعدة" مشددا على ضرورة ربط الفصائل العسكرية هناك بغرفة عمليات التحالف وتعقب ما وصفها بـ"الخلايا الارهابية" .. وتشهد شبوة تحركات غير مسبوقة سواء من قبل الجماعات الارهابية أو من الفصائل المحلية التي كانت محسوبة على الانتقالي وتم تسريحها لدوافع مناطقية.. واصدرت ما تسمى بكتائب المقاومة الجنوبية في شبوة تحذير قوي للانتقالي متوعدة بإسقاطه في المحافظة. كما لم يخفي معين مخاوفه من سقوط مدينة تعز ، الخاضعة لسلطة فصائل الاصلاح، بيد من وصفهم بـ"الحوثيين".. وتشهد تعز هي الاخرى معارك محتدمة بين الفصائل التابعة للتحالف بالتوازي مع معركة كسر عظم بين المؤتمر بقيادة المحافظ نبيل شمسان ووكيله الاول عبدالقوي المخلافي للاستحواذ على السلطة..
وتحدثت تقارير عن طلب المخلافي عبر غزوان الذي يقود حاليا فصائل الحزب في المدينة دعم من قوات صنعاء.. وظهر غزوان في مقطع فيديو يتوعد باستعادة المدينة من المليشيات في اشارة إلى الفصائل التي يقودها مدير الامن في حكومة معين منصور الاكحلي.
ومعركة تعز جزء من تصعيد للإصلاح على اكثر من جبهة مع اكتمال حلقة اجتثاثه من قبل التحالف وسط مخاوف من اعادة تحالفاته مع صنعاء.
