واقام مجلس المخلافي، المقيم في تركيا،  بتوزيع هدايا وملابس شتوية على مقاتلي الفصائل المنتشرة بريف تعز الجنوبي الغربي على الخطوط المتقدمة مع  قوات طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات.

وتوزيع الملابس والهدايا جاء بعد ايام على اطلاق شعار "كلنا مقاومة" في مدينة تعز  بهدف احياء  الفصائل التابعة له والتي يسعى خصومه  لتفكيكها  سواء  عبر الحملة التي يمولها طارق ضد غزوان المخلافي قائد اهم الفصائل وابن شقيق حمود ، أو بضم  بقية الفصائل تحت مسمى "الدفاع".

واثارت تحركات المخلافي الجديد مخاوف خصومه ممن وصفوا اعادة احياء "مجلس المقاومة" بمثابة تمرد على توجيهات المجلس الرئاسي بدمج الفصائل في المدينة واسناد قيادتها لطارق صالح..

وحذر ناشطين محسوبين على طارق صالح  من أن تمهد تحركات المخلافي لعملية باتجاه الساحل الغربي ..

وكانت وسائل اعلام تابعة لطارق اتهمت المخلافي والاصلاح بتحشيد عناصر القاعدة إلى ريف تعز الجنوبي الغربي.

ومن شان تحركات المخلافي  خلط اوراق طارق الذي يدفع بفصائل الاصلاح للاستنزاف على جبهات القتال المتقدمة مع صنعاء شرق المدينة في الوقت الذي يرتب فيه للتوسع غربها.