الانتقالي يغلق سيئون ويستنفر لمهاجمة المنطقة العسكرية الأولى

YNP _ #حضرموت :
فجر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً ، الوضع في محافظة حضرموت شرقي اليمن ، بعد يوم من استصدار الإمارات قراراً بتعيين موالين للمجلس في قيادة المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح.

وقالت مصادر إن جنودا تابعين لقوات الانتقالي بزي مدني نفذوا عصياناً في مدينة سيئون حيث أغلقوا المحلات بالقوة وقطعوا الطرق وأشعلوا النار في شوارع المدينة احتجاجاً على قرارات العليمي بالابقاء على قوات المنطقة العسكرية.

وأضافت أن تحرك الانتقالي بغطاء شعبي في سيئون جاء بالتزامن مع استمرار تدفق تعزيزات عسكرية من مدينة المكلا مركز المحافظة إلى مديريتي ساه ووادي العين وحورة المحاذيتين لسيئون من الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية .

وذكرت أن التعزيزات العسكرية للانتقالي تستبق هجوما بغطاء جوي إماراتي على قوات المنطقة العسكرية الأولى في سيئون من جهتي مديريتي ساه وشبام للسيطرة على مقر قيادة المنطقة .

ويعتمد الانتقالي في نجاح خطته لمهاجمة قوات العسكرية الأولى على التوتر والارتباك السائد في قيادة المنطقة عقب تهديد قائد القوات السعودية في مديريات وادي حضرموت ضيف الله المطيري ، بقصف مقر قيادتها على خلفية تمرد أركان حرب المنطقة يحيى أبو عوجاء ، على قرار إقالته وتحريضه ضباط وجنود اللواء 135 مشاة الذي يقوده للاحتجاج ورفض القرار.