وقالت مصادر في وزارة النقل إن الاتفاق قضا باستبدال ميناء عدن بجيزان ضمن خط الملاحة البحرية الجديد حول العالم والذي تقوده الصين تحت مسمى " الحزام والطريق". واشارت المصادر إلى أن الاتفاق باركه العليمي خلال لقاء جمعه بالرئيس الصيني على هامش القمة العربية – الصينية في الرياض، موضحة بان العليمي ابلغ الجانب الصيني بان سلطته لم تستفيد من ميناء عدن الذي تذهب عائداته لصالح من وصفهم بـ"المليشيات" في اشارة إلى فصائل الانتقالي.
وكانت السعودية وقعت اتفاق رسمي مع الصين ضمن سلسلة اتفاقيات تضمن وضع ميناء جيزان الاقليمي على خارطة "الحزام والطريق" وهي خطوة ستسلب ميناء عدن امتيازه الخاص على خط الملاحة والذي كانت تطمح الامارات لأن يغير وجهة الملاحة البحرية صوب موانئها في حين الخطة السعودية ستنهي ذلك الطموح بجر الملاحة بعيدا عن الموانئ الاماراتية.
وقاطعت الامارات قمم الرئيس الصيني في السعودية ، وافدت فريق عد الاضعف بين بقية ممثلي الدول العربية والخليجية اعقبها مهاترات اعلامية بين الطرفين.
ورغم اتفاق السعودية والامارات منذ بدء الحرب على اليمن على تعطيل ميناء عدن الا ان اجندة كل دولة تنذر بتفكك ذلك التحالف .. ومنذ بدء الحرب على اليمن تحاول السعودية توجيه كافة السفن بما فيها المحملة بالبضائع إلى ميناء جيزان بدلا عن عدن رغم سيطرت قواتها على المدينة منذ العام 2016.
