يأتي ذلك في اعقاب صراع مع الانتقالي الذي حاول التوغل هناك.
وافادت مصادر عسكرية في وادي حضرموت بان القوات السعودية تقوم حاليا بتجنيد المئات من الحضارم إضافة إلى استدعاء وحدات من الساحل الغربي والجنوب إلى منطقة الشرورة تمهيدا لإعادة ارسالها إلى المنطقة العسكرية الاولى المحسوبة على الاصلاح..
ومع أن الخطوة السعودية تأتي تحت مسمى "دمج الفصائل التابعة لها" الإ أنها ، بحسب المصادر، تهدف لتقليص نفوذ الاصلاح على تلك المنطقة، خصوصا وأن الخطوة تتضمن ايضا نقل وحدات والوية من العسكرية الاولى إلى مأرب و تعز والساحل الغربي.
وتحاول السعودية من خلال الخطوة ارضاء الامارات التي كانت صعدت مؤخرا عبر المجلس الانتقالي في ملف اهم المحافظات اليمنية الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي.