فضيحة للسعودية في عدن تنذر بكارثة

YNP _ #عدن :
كشفت مصادر عن صفقة فساد مهولة يقف وراءها السفير السعودي محمد آل جابر ورئيس الحكومة الموالية للسعودية معين عبدالملك، تضمنت بيع السعودية شحنة وقود رديئة وغير صالحة لمحطات توليد الكهرباء في مدينة عدن ومحافظات لحج وأبين وشبوة جنوبي اليمن .

وقالت المصادر إن شحنة مازوت تبلغ 30 ألف طن متري وصلت إلى ميناء الزيت في عدن ضمن اتفاق لشراء الوقود من السعودية عبر البرنامج السعودي الذي يديره آل جابر ، وتبين عند فحصها في مختبر المصفاة رداءتها وغير مطابقتها للمواصفات، رغم دفع ثمنها مسبقاً.

وأضافت أنه اتضح أن الشحنة قادمة من مصر وهو ما يخالف الاتفاق المتضمن بيع البرنامج السعودي كميات الوقود لمحطات الكهرباء في المحافظات الجنوبية من شركة أرامكو السعودية وفق المواصفات.

مؤكدة إصدار معين عبدالملك توجيهات إلى مصافي عدن بتفريغ السفينة المحملة بالشحنة في خزاناتها رغم رفضها من المختصين ، وهو ما يهدد بتعطيل محطات الكهرباء نتيجة رداءة الوقود ومفاقمة معاناة المواطنين.

وحسب المصادر فإن الفنيين في محطة الحسوة الكهروحرارية رفضوا تزويد المحطة بالمازوت الرديء، وأوقفوا الضخ إلى خزاناتها بعد تأكدهم عدم مطابقته للمواصفات القياسية، خوفاً من تسببه في تعطيلها.

المصادر لم تستبعد أن تكون شحنة الوقود الرديئة متعمدة من السعودية لتعطيل محطات التوليد في المحافظات الجنوبية وإغراقها في الظلام، بغرض ممارسة مزيد من الضغوط على مجلس القيادة المشكل من الرياض والحكومة الموالية لها .