جاء ذلك عقب تقارير عن توجه لربط مركزي مأرب بصنعاء وفتح الطريق المغلق بينهما.
وافاد انيس منصور، المستشار في وزارة خارجية هادي، بأن ايرادات مارب الغازية والنفطية ستسلمها السعودية لصنعاء باتفاق مع سلطة مأرب وعبر لجنة محلية مشتركة ، مشيرا إلى أن الخيارات المطروحة أن يتم تسليم ما تبقى من المدينة لـ"الحوثيين" أو الزام سلطة مأرب بدفع مبلغ فصلي لحساب البنك المركزي في صنعاء..
واكد منصور في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الاتفاق على تلك الخيارات.
وجاء حديث الاصلاح عن مأرب عقب مغادرة الوفد العماني الوسيط بين صنعاء والرياض العاصمة اليمنية بعد ايام من اللقاءات مع قادة انصار الله.
ولم يتضح بعد ما اذا كان الحديث عن تسليم مأرب اخر معاقل الاصلاح شمالا تعكس مخاوف الحزب مما يدور في الكواليس ام مناورة منه بالتقارب مع صنعاء، لكن تزامنها مع تسريبات عن لقاءات على مستوى البنك المركزي واغلاق اهم الخطوط الصحراوية تحسبا لفتح طرق رئيسية بين صنعاء ومأرب يشير إلى انفراج في ملف المدينة.
