يتزامن ذلك مع ضغوط مكثفة لتسليم المدينة، اخر معاقله، لخصومه بقيادة طارق صالح.
وزعم مستشار محسن، سيف الحاضري، وجود ترتيبات لدى قوات صنعاء بتدشين معركة وصفها بالمصيرية، مشيرا إلى أن الهدف السيطرة على مأرب ومتوقعا في الوقت ذاته حسمها لصالحها.
واستبق الحاضري الهزيمة بتحميل حكومة معين مسؤولية ذلك لعدم تقديمها شيء لمن وصفهم بـ"الجيش والمقاومة".
وهذه المرة التي يلمح فيها مقرب من محسن إلى سقوط مأرب، الا ان تزامنه مع تكثيف التحركات الاقليمية والدولية للإطاحة بالعرادة يشير إلى أن الحزب يحاول المناورة بغية التهرب من استحقاقات تغيير قياداته.
