ونشرت الحملة التي يقودها عبدالقادر وثائق لفساد مهول داخل المنظمات التي تستثمر غالبية المخصصات المالية لليمن في اعمال ادارية واتصالات في حين تنفق ما تبقى من فتات كمساعدات بعضها تالفة وغير صالحة للاستخدام الادامي.
ويطالب الناشطين بمحاسبة المنظمات الدولية والمحلية وكشف المبالغ التي تتحصلها واظهار الشفافية في عملية توزيع تلك المساعدات..
ويأتي استئناف الحملة مع ترتيبات لإطلاق مؤتمر جديد للمانحين بخصوص اليمن .. وتستضيف السويد وسويسرا في الت27 من الشهر الجاري المؤتمر والذي تسعى المنظمات الاممية لجمع اكثر من 4 مليار دولار منه.
ويخشى الناشطين بان تذهب تلك المبالغ لصالح المنظمات لا الشعب اليمني خصوصا وأن هذه المنظمات سبق وان استحوذت على اكثر من 22 مليار ريال منذ بدء الحرب على اليمن دون أن تنعكس ايجابا على المواطنين الذين تؤكد المنظمات الدولية ذاتها تدهور اوضاعهم من عام إلى اخر.