يأتي ذلك قبيل يومين على  عودة العليمي بعد جدل واسع بسبب تصريحاته وصلت حد تهديد قيادات جنوبية باستهداف حياته ومنعه من دخول عدن.

وحاول  عضو هيئة رئاسة الانتقالي، لطفي شطارة،  تبرير الخطوة بـالحديث عن أن المرحلة لا تقبل المناكفات،  كما ساق  في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عدة تبريرات لتمسك مجلسه، المدعوم اماراتيا،   برشاد العليمي ، مشيرا إلى أنه المشروع الوحيد والواقعي، وانه  امتثالا لما وصفه بالاتفاق مع التحالف.

ويعكس قرار الانتقالي  مخاوف من أن تطاله جزء من الانتقادات خصوصا في ظل الاحتقان الذي تسببت به تصريحات سابقة للعليمي بشأن وضع القضية الجنوبية وترحيل ملفها.. كما تشير إلى مخاوف المجلس من تصعيد للوضع مع اقتراب موعد عودة العليمي الذي يصل الاثنين إلى عدن، وفق ما ذكره الخبير السعودي، سلمان العقيلي.

وكانت قيادات جنوبية ابرزها قائد مجلس المقاومة الجنوبية توعدت بمنع العليمي من دخول عدن  وعززت من انتشارها في المدينة..

وعودة العليمي عقب التصعيد الاخير قد يمثل ضربة للانتقالي وقياداته ويضع مستقبله على المحك.