وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع قبلية مسنودة بمجاميع من قوات هادي والإصلاح وعناصر القاعدة سيطرت على مواقع تابعة لفصائل الإنتقالي بالقرب من وادي عومران بمديرية مودية.
وأشارت المصادر إلى أن عملية السيطرة جاءت بعد اشتباكات متقطعة دامت لساعات، انتهت بانسحاب عناصر المجلس الموالي للإمارات من المنطقة، وتراجعها إلى أطراف المديرية، التي تعد معقل قيادات هادي والإصلاح وعلى رأسهم أحمد الميسري، وزير الداخلية السابق، والمحسوب على الإصلاح.
وتأتي التطورات، بعد يومين فقط من استدعاء السعودية 19 قيادياً عسكرياً في قوات هادي والإصلاح، للدفع بهم إلى أبين، ضمن ترتيبات لطرد فصائل الإنتقالي من المناطق الوسطى في المحافظة.
وفي وقت سابق، اتهم الإنتقالي، السعودية بدعم تنسيق مباشر بين الإصلاح والقاعدة لخوض معركة ضد فصائل المجلس في محافظة أبين.
وتواصل قائدة التحالف، مسلسل استهداف الفصائل الإماراتية في عموم المحافظات اليمنية الجنوبية، في ظل الصراعات الفتاكة التي تضرب أروقة قطبي التحالف.
