عرض عسكري في الحديدة ومناورة في الجوف .. صنعاء تؤكد على الخيار العسكري

YNP - خاص - مابين العرض العسكري الكبير في مدينة الحديدة الساحلية الحاكمة لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. والمناورة الضخمة في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية .. تبعث صنعاء برسائل عسكرية حاسمة بانها ذاهبة نحو الخيار العسكري ..

ووضع حد للمفاوضات التي تراها عقيمة دون جدوى . لغة العسكرية الشديدة اللهجة التي اتت على لسان وزير الدفاع في صنعاء اللواء علي ناصر العاطفي ومتحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع وما اعقبها من تحركات عسكرية بعرض عسكري مهيب في سواحل الحديدة وبالقرب من الأساطيل العسكرية للتحالف الأمريكي الجديد و كذا المناورة العسكرية التي استخدمت الذخيرة الحية وبمشاركة مختلف الوحدات في محافظة الجوف ، حملت رسائل متصاعدة بان صنعاء جادة في تهديداتها وترجمة الأقوال إلى افعال . تزامن العرض العسكري في الحديدة مع المناورة العسكرية في الذكرى الأولى لاعلان الهدنة حملت رسالة لا لبس فيها ان لا تقبل بمحادثات بيزنطية لا طائل منها .. وان الخيار العسكري هو الحل الأمثل لانتزاع ما تراه حقا انسانيا لها برفع الحصار ودفع والرواتب وانسحاب القوات الأجنبية . الرسائل العسكرية التي توجهها صنعاء بشكل تصاعدي ، لا تمهد الطريق للعودة الى الخيار العسكري ، بل تضع أسس لمعادلات جديدة في المعركة المرتقبة وليس اعلاها اغلاق المطار والموانئ السعودية والإماراتية ردا على الحصار المفروض على مطار صنعاء والحديدة .. بل قد تتعداها الى ما هو ابعد من ذلك .. فكل يوم تضاعف صنعاء اسلحتها الإستراتيجية كما ونوعا .. وستكون المعركة مختلفة تماما عما سبقها . تختار صنعاء اللغة الصريحة دون تغليفها بالدبلوماسية او التهديد المبطن وهذا ما كان واضحا في خطاب وزير دفاع صنعاء عندما قال خلال العرض ان قواتهم ستلجأ الى معادلة اغلاق الميناء مقابل الميناء . ويبدو ان رسائل صنعاء العسكرية تؤكد انها رمت المفاوضات خلف ظهرها وتعمل على انتزاع مطالبها بالقوة بعد ان اعدت العدة واستعدت لذلك جيدا .. حسب معطيات عرض الحديدة ومناورة الجوف .