وافادت المصادر بأن المجلس الانتقالي اشترط تفكيك فصائل طارق المتمركزة في الساحل الغربي لليمن مقابل مشاركة الانتقالي في المعارك شمالا.
وكان قائد الدعم والاسناد بالتحالف، سلطان البقمي، التقى برئيس الانتقالي ، عيدروس الزبيدي بعدن، قبل وصوله على راس وفد يضم وزير الدفاع ورئيس الاركان وقائد العسكرية الرابعة إلى المخا للقاء طارق.
ويسعى الانتقالي لضم قوات طارق إلى العسكرية الرابعة التابعة له والتي تتخذ من عدن مقرا لها.
ولم يتضح بعد دوافع الانتقالي بهذه الخطوة باتجاه الوجه الاخر للإمارات لكن توقيتها يشير إلى مخاوف من تنامي نفوذ طارق الذي يعد الوحيد داخل المجلس الرئاسي يحتفظ بقوات عسكرية في ظل تفكيك فصائل الانتقالي وقبله البحسني اضافة إلى قوات العرادة بمأرب.
