انقلاب للانتقالي على مخرجات الرياض

خاص – YNP ..

تراجع المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن،  السبت، عن التزامات سابقة قطعها للرياض..

يأتي ذلك في اعقاب  اجتماعات بالعاصمة السعودية  شارك فيها رئيسه وتم خلالها  التوقيع  على اتفاق مرتقب بين صنعاء والرياض.

واعلن رئيس اللجنة الأمنية العليا في المجلس الانتقالي، علي العولقي، رفضه مساعي تفكيك فصائل المجلس، معتبرا  في تصريح صحفي "دمج" تلك القوات بأخرى مرفوض اطلاقا.

وكان العولقي يعلق على ضغوط سعودية  لتفكيك الفصائل الجنوبية تحت مسمى دمجها بدفاع وداخلية معين.

ومع أن الزبيدي كان ابلغ قادة فصائله قبل مغادرته إلى الرياض الاسبوع الماضي موافقته على تفكيك تلك الفصائل تحت مسمى "هيكلة" إلا ان الموقف الجديد يشير إلى امتعاض الانتقالي من تلك اللقاءات خصوصا في ظل التقارير عن تقسيم جنوب اليمن مع خصومه والتراجع الاماراتي عن دعم مطالب الانفصال..

والتراجع عن الالتزامات العسكرية ضمن خطة لتصعيد  مرتقبة برزت بإعادة تجديد متحدث الانتقالي، علي الكثيري،  تمسكه بمطالب المجلس وابرزها وضع اطار للقضية الجنوبية.

ومع ان مطالب وضع الاطار تعد تراجع كبير للانتقالي الذي كان رفع سقف مطالبه إلى تمثيل للجنوب في المفاوضات الإ أن هذه المطالب  تشير ايضا إلى محاولة الانتقالي ابقاء اوراق  لتخدير انصاره  بعد فداحة خسارته سياسيا.