واشار الحوثي خلال مقابلة مع قناة السي ان ان الامريكية إلى أن المفاوضات دارت حول الملفات الانسانية، مشيرا إلى أن صنعاء ربطت اي حديث عن الحل السياسي بتنفيذ تلك المطالب.

وابرز الملفات التي طرحتها صنعاء، وفق الحوثي، المرتبات، فتح الاجواء اضافة إلى اعادة  النشاط التجاري  وأن تحظى الجمهورية اليمنية بسيادتها واستقلالها.

وارجع الحوثي استبعاد الأمم المتحدة من المشاورات إلى  محاولة تجاوز ما وصفها بالتعقيدات  الحاصلة باعتبار السعودية قائدة "العدون"  وتعرف ماذا تريد من اليمن على غرر البقية الذي قال انهم لا يملكون القرار  او حلفاء لها.

وحول  المرحلة الانتقالي، افاد الحوثي بأنه لم يتم التطرق للمسألة السياسية لكنه اشار إلى نص  رؤية سياسية للحل الشامل تم طرحها من قبل صنعاء.

وعن تعويل صنعاء على خروج القوات الاجنبية، اوضح الحوثي بان السعودية هي من تقود الحرب بعد امريكا و من مصلحتها خروج  القوات الاجنبية باعتبارها من استدعتهم  ناهيك عن  مساعيها للخروج من مستنقع الحرب ونظرها ذات الطابع التنموي والاقتصادي..

أما عن القضية الجنوبية، فأكد الحوثي تمسك صنعاء بمنحها حقها على أن تحل مستقبلا..