واوضحت مصادر  بوزارة الخارجية بأن حراك امريكي واممي خلال الايام الماضية  تركز على توحيد القوى الجنوبية خصوصا الاعضاء في المجلس الرئاسي، مشيرة إلى أن النقاش تمحور حول  تزكية عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن كنائب ثاني عن الجنوب  في المجلس الرئاسي.

واوضحت المصادر بان  عبدالله العليمي ،  العضو عن الاصلاح، رفض خلال لقائه بالمبعوثين الامريكي والاممي  ترشيح الزبيدي، في حين ابداء ابوزرعة المحرمي  وفرج البحسني اشارات رافضة  لذلك رغم قرار  الزبيدي تعينهما كنواب له في رئاسة الانتقالي..

وعدت المصادر الاجراء الاخير للانتقالي والذي تضمن ضم اعضاء الجنوب في المجلس الرئاسي ووزراء الحكومة الجنوبيين وكذا  السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية    بانه ضمن ترتيبات دولية واقليمية تهدف من خلالها توحيد الكتلة الجنوبية التي تعاني من انقسام  تحت قيادة الزبيدي تمهيدا لمفاوضات الحل الشامل  مع "الحوثيين"، مشيرة إلى مخاوف  اعضاء الرئاسي الجنوبيين من مصادرة الزبيدي  لصلاحياتهم والاستحواذ على القرار ..

وكان العليمي جدد رفضه خلال لقاء مع السفير الامريكي  اية مساعي لابقائه تحت قيادة الزبيدي في حين حرص ابوزرعة المحرمي  على استحضار العلم اليمني خلال لقائه بالمبعوث الاممي  حول تركيز نقاشه على التطورات في اليمن  بينما يحاول البحسني  العضو عن حضرموت التهرب من استحقاقات ما بعد اعلان تنصيبه نائبا للزبيدي.