وافادت المصادر بأن فرج البحسني، المحافظ السابق، تلقى اشعار برفض عودته إلى المكلا وهو ما اضطره إلى تغيير وجهته صوب مدينة سيئون، المركز الاداري لمديريات الوادي والصحراء.
وكان البحسني غادر قبل اشهر المكلا اثر قيام قوات المنطقة العسكرية الثانية، التي اقيل منها ايضا، بطرد افراد حمايته الرئاسية من نقاط ومواقع في محيط القصر الجمهوري الذي كان ينزل فيه.
ويخوض البحسني وقيادات حضرموت المحلية والعسكرية ابرزهم المحافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي وقائد العسكرية الثانية فائز التميمي صراع نفوذ وصل حد اقالة مسؤولين محليين محسوبين عليه نكاية به.