محاولات دولية لوقف انهيار "الرئاسي"

خاص -  YNP ..

لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن  قبل 8 سنوات، وكذا تشكيل المجلس الرئاسي، أصدرت العديد من القوى الكبرى   بيانات بذكرى الوحدة اليمنية  على راسها الولايات المتحدة..

وحاولت البيانات التركيز على دعم رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي ، مع انه واحد من 8 أعضاء في المجلس الذي تشكل قبل عام.

ومن بين الدول التي أعلنت بيانات تأكيد على وحدة اليمن فرنسا وكوريا، في حين شرعت دول كقطر والكويت لإضاءة مناراتهما بإعلام اليمن.

هذه التحركات جاءت في اعقاب اعلان العاهل السعودي ونجله توجيه بيانات للعليمي تؤكد تمسكهم بالوحدة.

والوحدة التي تتحدث عنه تلك الأطراف وتحديدا واشنطن والرياض واللذان يدفعان لتقسيم اليمن ، وفق خبراء ، ليست الوحدة المعروفة بالأرض والانسان بل بوحدة السلطة الموالية لهما ، خصوصا وأن تلك البيانات تزامنت مع التطورات في حضرموت حيث اختار المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن  ذكرى اعلان الانفصال في تسعينيات القرن الماضي  لاقامة فعالية لجمعيته الوطنية "البرلمان"..

ومع أن مؤتمر الانتقالي لا يرتقي لمستوى الخروج عن الخطوط المرسومة إقليميا ودوليا إلا انها  تلويح رئيسه بحل الرئاسي عززت  مخاوف  الأطراف الدولية والإقليمية من تفكك السلطة الموالية لتلك الأطراف جنوب اليمن..