وقال الحوثي في خطاب متلفز، : "سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن"، مؤكداً أنهم سيحموا "ثروات شعبنا سواء كانت في البر أو البحر وليس فقط على مستوى النفط والغاز بل الثروات السيادية ومنها المعادن".

وأوضح أن " أي عقود مع المرتزقة والخونة لا تمثل شيئًا وهي غير قانونية ولا اعتبار لها"، في إشارة واضحة إلى الصفقات المشبوهة التي تبرمها حكومة معين وقوى التحالف، لبيع النفط والغاز اليمني، بطريقة غير شرعية.

وأضاف أنهم لا يمكن أن يقبلوا بـ" أي إجراءات في ظل مؤامرات الأعداء التي يتآمرون بها على أبناء بلدنا"، لافتا إلى أنهم "معنيون بمواصلة الجهود في التصدي للعدوان والجهوزية لكل الاحتمالات في أي لحظة وأي وقت".

وأشار قائد الأنصار إلى أنه "إذا تصور الآخرون أنهم سيكونون بمنأى عن آثار وتبعات عدوانهم وحصارهم فهم واهمون"، موضحاً أن "حجم معاناة شعبنا وحرمانه من ثرواته لا يمكن أن يستمر دون حساب، وأن هذه السياسة في التعامل مع بلدنا لا يمكن القبول بها".