وتداولت وسائل اعلام الانتقالي صورة لفرج البحسي خلال ترأسه لقاء بوفد الانتقالي للحوار الخارجي.
وجاء اللقاء بعد ساعات على تلويح البحسني بالاستقالة من منصبه الجديد كنائب لرئيس الانتقالي في ظل فشل وفد الانتقالي في احتواء القوى الجنوبية.
وسرب البحسني عبر صحفيين مقربين منه معلومات حول دوافع انضمامه للانتقالي وابرزها اشتراطه استيعاب الانتقالي لكافة المكونات والقوى الجنوبية وهو ما لم يتم، وفق التسريبات.
وتسليم ملف الحوار الخارجي للبحسني محاولة من الزبيدي لإلقاء الكرة في ملعب البحسني وقطع الطريق امام أي ذرائع للاستقالة ..
ومن شان استقالة البحسني القضاء على المكسب الوحيد الذي حققه الانتقالي من مؤتمري عدن وحضرموت والتي سعى من خلالهما لتوسيع قبضته على ملف تمثيل الجنوب والشرق.
