وقالت مصادر مطلعة إن قوات المجلس الإنتقالي نصبت عدد كبير من مدافع "الرجراج" في مواقعها ومعسكراتها في محيط مدينة عتق.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات جديدة من دفاع شبوة الموالية للإمارات، انتشرت في المناطق الشمالية الغربية للمدينة، وسط مخاوف من اجتياح عسكري.
وأمس الأحد، وصلت تعزيزات إماراتية ضخمة تضم 60 آلية وعربة عسكرية إلى مدينة عتق، في سياق طوارئ إماراتية لمواجهة هجوم مرتقب تعده قوات الإصلاح المدعومة سعودياً، والتي تسعى لإعادة سيطرتها على المحافظة النفطية.
وتتوقع أن تنفجر معركة طاحنة بين فصائل التحالف في شبوة خلال الأيام المقبلة، تزامناً مع استمرار التحشيدات العسكرية المتبادلة.
