واجرى العليمي اتصالا بأسرة القيادي البارز في حزب الاصلاح عبدالله الباني والذي تم تصفيته من قبل فصائل الامارات في بيحان صبيحة عيد الفطر.
وافادت مصادر مقربة من اسرة الباني بأن العليمي طلب من الاسرة قبول الاجراءات المعلنة من قبل المتهمين اصلا باغتيال ابنها.
واوضحت المصادر بان العليمي يسعى لدفن القضية بانتزاع موافقة من الاسرة تنهي حالة الاحتقان القبلي والسياسي المستمر بسببها..
وجاء اتصال العليمي مع تصاعد الازمة على الارض وسياسيا وسط مخاوف من تفجر المعركة المرتقبة.
ويقاطع عبدالله العليمي القيادي في الاصلاح جلسات الرئاسي بسبب رفض تسليم المتورطين في جريمة الاغتيال والذي ينتمون إلى قوات دفاع شبوة التابعة للامارات، كما تواصل اسرة الباني المعروفة بنفوذها السياسي في بيحان حشد مسلحي القبائل من شبوة ومأرب إلى مخيم اعتصام مفتوح منذ اشهر في بيحان.
ويخشى العليمي أن تدفع الازمة الحالية نحو تغذية صراع يتم الترتيب له في الداخل والخارج وبرز بتشكيل تكتل قبلي مسلح بالتوازي مع تشكيل تكتل سياسي ، خصوصا وأن اتصاله جاء في وقت بدات فيه الامارات عسكرة عتق، المركز الاداري للمحافظة النفطية تحسبا لهجوم من خصومها.
