وشن القيادي البارز حسين بن شعيلة هجوم غير مسبوق على الانتقالي مهددا بفتح ملفات رئيسه عيدروس الزبيدي.. وبن شعيلة واحدة من عدة قيادات في الانتقالي وناشطين بعضهم مقيم في السعودية طالبوا الزبيدي بوضع خطوط حمراء على ناشطي المجلس الذين ينتقدون السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر وسياسة بلاده في عدن.
ومع أن هجوم هولاء عد بمثابة رسالة من السفير ال جابر الا ان تزامنه مع بدء السفير حملة انتقامية ضد ناشطي الانتقالي في الداخل والخارج ابرزها وقف مرتبات اعلاميه وناشطيه اضافة إلى ترحيل اخرين مؤيدين له تشير إلى نجاح السعودية بتوسيع رقعة الانقسام داخل المجلس.
والانقسام في هذا التوقيت سيشكل تعقيد جديد امام الانتقالي الذي يعاني بفعل ضغوط لتفكيك قواته.