وعقد مشايخ وأبناء المناطق الوسطى، اجتماعاً موسعاً، لمناقشة ما وصفوه بتهميش قبائل المحافظة، من قبل فصائل موالية للتحالف، في إشارة إلى قوات المجلس الإنتقالي التي تخوض حرباً واسعة ضدها.
وانتهى الاجتماع، بإصدار بيان ذيل بتوقيع عشرات المشايخ والوجهاء، للتنديد بانهيار الوضع الأمني في أبين، وتصاعد الجبايات المفروضة عليهم، محذراً من مواصلة استهداف قبائل المحافظة.
ويأتي الحراك القبلي الجديد، في ظل تصعيد فصائل المجلس الإنتقالي في أبين، بعد استهدفها أبرز قيادات هادي والإصلاح في المحافظة، وعلى رأسهم سند الرهوة، القائد السابق للحماية الرئاسية لهادي، في إطار مخاوفها من تحركات سعودية للإطاحة بسلطتها.