وقال الناشط لؤي العزعزي في بلاغ انه في مساء يوم الثلاثاء الموافق 22 اغسطس، قرابة الساعة الثانية عشرة مساءً، قامت مجموعة مسلحة يتزعمها المدعو "عبده محمد قويسم" باختطاف الطفلة انتصار عبده القاسمي 11عام من منزلها الكائن في مدينة الخوخة، وتم اقتيادها مجبرة ، واسيرة بطقم أمني -حسب المصادر والتحقيقات- الى جبل النار شرق مدينة المخا وهناك تم اغتصابها.
واضاف ان والد الطفلة قدم بلاغا باختفاء ابنته المفاجئ، الا أن السلطات الأمنية تقاعست عن أداء واجبها. بل أن الجناه المنتمين للأجهزة الأمنية ذاتها، قاموا بتلفيق تهم لوالد الفتاة؛ لإجباره على تزويج أبنته القاصرة للخاطف!!.
واضاف ان والد الفتاة فر إلى الوازعية، واحتمى بالشيخ سلطان وتم ابلاغ القاضي عرفات جعفر، والذي بدوره تواصل بمدير أمن المحافظة ، لكن الجناه نافذون، ولم تُتخذ ضدهم أي اجراءات تذكر! ".
تابع " ظلت الطفلة انتصار مختطفة لأيام كثيرة، ولم يتم تسليمها لوالدها؛ ليرضى بتزويجها، وتم تزوير عمرها من 11 سنة-15! وكالعادة مماطلة، وتضييع، ومحاولة لطمس القضية، وتأخير وصولها للنيابة العامة! ، بل وبدلًا من البحث عن الجناه، واعتقالهم. تم اصدار أوامر بضبط الأب! اتهام الطفلة القاصرة بالزناء، وأنها فرت مع الهارب بإرادتها الكاملة!!" .
مشيرا إلى ان والد الطفلة معتقل كما ان ابنته الضحية معتقلة هي الأخرى فيما الجناة هم السجانون يسرحون ويمرحون .
مطالبا بتحرك حقوقي واجتماعي واسع وكبير لانصاف الطفلة ووالدها .