وافادت مصادر محلية بوصول حملات عسكرية إلى مراكز مديريات المحافظة التي اعلن فيه الانتقالي نيته اقامة فعالية فيها بذكرى الحرب التي شنها الاصلاح على الجنوب في السابع من يوليو من العام 1994، مشيرة إلى أن قرابة 20 طقما انتشروا في مديريتي عسيلان وبيحان إضافة إلى اخرى وصلت بقية المديريات .
وشرعت الحملات العسكرية بعملية تفتيش واستحداث نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المديريات.
وتزامنت الحملات مع بيان لما تعرف باللجنة الامنية في شبوة والتي يقودها القيادي في حزب الاصلاح محمد بن عديو اعلنت فيه رفضها لأية فعاليات وتوعدت بالتصدي لها.
كما تأتي مع تدشين انصار الاصلاح حملات في شوارع المدينة تحت مسمى "دعم الامن مسؤوليتنا والتي يهدفون من خلالها لمنع المواطنين من المشاركة في فعالية الانتقالي المرتقبة.
