وزعم نبيل شمسان خلال لقاء دعا له قيادة الاحزاب بمدينة تعز انه تعرض لمطاردة استمرت لساعتين واضطر خلاله الهروب سيرا على الاقدام لـ4 كيلو..
والرواية تعد الثالثة منذ الحادثة التي وقعت مطلع الاسبوع في بين المخا ، معقل طارق صالح بالساحل الغربي لليمن والكدحة بتعز، حيث ظهر المحافظ على قناة العربية يتحدث عن استهدافه بصاروخ حراري بعد ساعات على تسويقه مزاعم الهجوم بمسيرة.
ولم يستطيع شمسان خلال اللقاء اثبات الدافع لاستهدافه في هذا الوقت من قبل من وصفهم بـ"الحوثيين" رغم وصوله ومغادرته تعز منذ سنوات، حيث اكتفى باستعراض اللقاء الذي شارك فيه بالمخا بمعية طارق صالح وقائد التحالف ومحافظ الحديدة ومسؤولين اخرين.
وحاول شمسان تصوير العملية بمثابة محاولة اغتيال له شخصيا..
وتناقض الروايات في منطقة تخضع كليا لسيطرة الاصلاح وطارق صالح دفع ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك بالحادثة من اساسها ، متهمين شمسان الذي ظهر بعد دقائق من العملية بمعية طارق يتفقدان سيارة محروقة بمحاولة استدعاء بطولات للعودة إلى المشهد في المدينة بعد تصعيد انصار الاصلاح هناك للمطالبة بمحاكمته على خلفية توجيهاته بإطلاق خلية تتبع طارق صالح من سجن الاصلاح في التربة ..
وكان العشرات من الجرحى اغلقوا قبل ايام المجمع الحكومي في تعز وطالبوا بمحاكمة شمسان بتهمة الخيانة.