وينشط المبعوث الأمريكي عادة مع كل مساع لتحريك جمود المياه الراكدة في ملف السلام اليمني , حاملا معه عددا من الشروط للمساح بالتقدم في هذا الملف ، ابرزها إيقاف الهجمات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية .
هذه المرة أضاف المبعوث الأممي ملف اعتقال موظفي السفارة الامريكية ومنظمات دولية في صنعاء واتهامهم باعمال تجسس .
وجددت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي، ربط تقدم السلام في اليمن ، بإيقاف الهجمات البحرية اليمنية .
وأشار البيان إلى أن ليندركينغ يعتزم الاجتماع مع نظرائه لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي في اليمن والمنطقة بشكل عام، والسبل الكفيلة بضمان استمرار تقديم الدعم للشعب اليمني.