النازية بذهنية المستشار.. يتمسك بمحرقة جديدة لليهود

خاص – YNP..

على خطى هتلر يحاول المستشار الألماني اولاف شولتس السير بيهود العصر نحو محرقة جديدة لكن بعيدا عن أراضي المانيا التي لا تزال شاهدة على "الهولوكوست" أو ما باتت تعرف بالمحرقة.


شولتس الذي حشدت بلاده كل طاقتها  منذ اللحظة الأولى لحرب إسرائيل على غزة وقالت وزيرة  خارجيتها في كلمة بمجلس الامن  ان عيونها لم تذق النوم منذ طوفان الأقصى ،  صحى فجأة من بين ركام المحارق الصهيونية في قطاع غزة  ليبدأ جولة  من اسبانيا  لإقناع نظرائه الغربيين بضرورة دعم استمرار الحرب في القطاع قبل اجتماع مرتقب للاتحاد الأوروبي  على مستوى وزراء الخارجية.

قال شولتس وهو يرى قوات الاحتلال تتهاوى تحت ضربات المقاومة ان الحرب لا ينبغي ان تتوقف مع أن العديدين من نظرائه الغربيين بمن فيهم الولايات المتحدة باتوا يرون ضرورة وقف الحرب فورا ليس لإنقاذ الفلسطينيين الذين سقط منهم ما يقارب الـ50 الفا بين شهيد وجريح بل لإنقاذ ما تبقى للدولة العبرية  وقواته من  مجازر لم تكن تتوقعها في شمال القطاع.

موقف شولتس الذي يحاول اظهار قدر كبير من الاحترام لليهود ودعم لإسرائيل لا ينبثق من دعمه لقوات الاحتلال التي يعرف أصلا انها زائلة ، لكنه يحاول  إبقاء  اليهود الذين عانت من مكائدهم أوروبا حقب حقبات ماضية  على ارض فلسطين المحتلة خشية عودتهم بالهجرة إلى أوروبا اضف إلى ذلك محاولته استخدام ما تبقى منهم احياء كوقود لحرب باتت اجندتها الاقتصادية ترتسم في المنطقة سواء على مستوى حقول غزة النفطية أو على الخط الاقتصادي الجديد.

بين هتلر الذي اشرف على محارق اليهود في المانيا بنفسه وبين شولتس الذي يحاول  احراقهم بنيران غيره  حقبة تمتد إلى اربعينيات القرن الماضي ، لكن الوحيد  المشترك في عقلية الحاكمين لألمانيا هو كيفية التخلص من اليهود ولو بذريعة حمايتهم.