باعوم الذي كان قد تحالف مؤخرا مع الانتقالي ، انتقد في تدوينه على صفحاته في " فيس بوك " و " اكس " مظاهر الفساد المستشرية في عدن على يد من سماهم "القادة" بعدن، مبديا استغرابه من تبجيل البعض للفاسدين .
غير ان منشور باعوم اثار ضجة كبيرة وسرعان ما قام بحذفه بعد لحظات من نشره ، جراء ضغوط عليه من قيادات في الانتقالي وفق مصادر متطابقة .
وقال باعوم "من مظاهرِ الفسادِ التي تُحيطُ بنا من كلِّ جانبٍ، قادةٌ يمشون في المدنِ، وخلفَهم عشراتُ الأطقمِ والمدرعاتِ والجنودِ، بطريقةٍ استعراضيةٍ فجّةٍ". متسائلا: ألا تستفزّكم هذهِ الصورةُ؟ في إشارة منه إلى قيادة الانتقالي.
ووضع باعوم الذي عين مؤخرا مسؤولا لمحاربة الفساد في الانتقالي ، عدة تساؤلات عن مصادر دخل هؤلاء الفاسدين: من أينَ لهؤلاءِ القادةِ مصاريفُ كلِّ هؤلاءِ الجنودِ ومحروقاتِ الأطقمِ والمدرعاتِ؟ كم يصرفُونَ يومياً؟ وكم مرتّباتُهم؟ متابعا: أليسَ هذا تظاهراً فجّاً ووقحاً بالفسادِ؟
وأضاف "كان بإمكانِ هؤلاءِ القادةِ حفظُ أمنِهم بمصفحةٍ وثلاثةِ جنودٍ، فهم في مدينةٍ عدنَ، وليس في جبهةٍ مشتعلةٍ"، حد زعمه.
وتابع باعوم بالقول "الغريبُ في الأمرِ أنّهُ عندما يأتي هؤلاءَ المتفاخرونَ بالفسادِ، يتلقّاهمُ الناسُ بالترحيبِ والتقديرِ والتبجيلِ"، مستدركا بالقول: فكيفَ نحاربُ الفسادَ ونحنُ نبجّلُهُ؟