
بانتظار نتنياهو كمخلص في اليمن
خاص - YNP ..
مع بلوغ وتيرة المواجهة اليمنية – الإسرائيلية ذروتها ،تعاود أحلام دخول صنعاء لدى قادة الفصائل الموالية للتحالف للظهور مجددا، وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحده المخلص، فكيف بدأ المشهد من وجهة نظر تلك القوى؟
من مقر اقامتهم في فنادق وفلل الرياض وإسطنبول خرج طارق صالح وحميد الأحمر ومن خلفهم صغير بن عزيز للحدث عن قرب سقوط من يصفوهم بـ"الحوثيين"..
ومع أن هذه الأطراف لا يجمعها شيء الا ان حلم استعادة السلطة في صنعاء كان هدفها الأبرز.
عموما لم تكن هذه التكهنات ناتجه عن قوة على الأرض ولا وقائع في الاحلام حتى ، بل اضغاث استنتجوها من وتيرة المواجهة بين اليمن والاحتلال.
هذه الأطراف المسكونة بهاجس العظمة الامريكية والتفوق الصهيوني على البشر، تعتقد بان الاحتلال وامريكا قادرين أصلا على تغيير معادلة في اليمن باتت اكثر تعقيدا من أي وقت مضى ، وهم بذلك يغيبون احداث شهدتها المنطقة على مدى اكثر من عام وكنت صنعاء او القوات اليمنية عنوانها الأبرز بالمعادلة ليس على الصعيد المحلي بل العالمي أيضا.
لم تكن لدى أمريكا التي سحبت 3 حاملات طائرات بأساطيلها المعززة بالبوارج والمدمرت وسفن الانزال والاستطلاع والغواصات القدرة حتى على حماية سفنها التي كانت وما زالت هدفا رئيسيا للقوات اليمنية رغم حالات التمويه المعقدة، وليس بمقدر الاحتلال الإسرائيلي أيضا ان يرد على عملية واحدة من مئات الهجمات التي شنتها اليمن ضده برا وبحرا وهو الذي احتاج أسابيع، وفق اعترافه، ليشن هجوم على خزان للنفط في الحديدة ومحطة كهرباء في صنعاء ، لكن ما يتحدث به قادة "المرتزقة" تظل مجرد اواهم وتعكس حجم الحقد الذي وصل بتلك القوى للتنصل من وطنتيها وترسيخ فكرة احتلاله فقط لتحقيق احلامها بالسلطة والنفوذ.
- الأخبار
- الزيارات: 619