ويواجه المبعوث الأممي عراقيل أمريكية ترفض أي تقدم في ملف السلام اليمني , وتشترط لذلك إيقاف الهجمات اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل .
وجاء اعلان المبعوث الاممي لاتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بعد مفاوضات بين صنعاء والرياض برعاية من سلطنة عمان .
وكانت صنعاء قد طالبت الرياض بالتحرر من الضغوط الامريكية للمضي في مسار السلام وفق التفاهمات السابقة التي تم التوصل اليها .
وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الاممي ، ان غروندبرغ التقى مسؤولين أمريكيين كبار لمناقشة التطورات في اليمن واستكشاف سبل دعم عملية سياسية جامعة لحل النزاع.
ووفق البيان فقد التقى المبعوث الاممي ، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، جون باس، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، ومنسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ.
وقال البيان "استعرض غروندبرغ في اجتماعاته التحديات التي تعيق جهود الوساطة في اليمن، بما في ذلك التطورات الإقليمية ومسار التصعيد المقلق في البلاد منذ بداية العام " .
مضيفا " وفيما شدد على ضرورة منح الأولوية لمسار السلام والحوار والتهدئة، أكّد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لتحقيق هذا الهدف " .