خاص – YNP ..

عادت الازمة ، الاحد، لتخيم من جديد على مجلس السلطة الموالية للتحالف جنوبي اليمن والمعروف بـ"المجلس الرئاسي".

وعاد عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي وعضو الرئاسي، لإدارة مهام رئاسة المجلس بعد اجباره لرئيسه رشاد العليمي على مغادرة عدن.

واستدعى الزبيدي في وقت سابق هذا الأسبوع محافظ حضرموت بالتزامن مع توتر في المحافظة النفطية اثر اعتقالات في صفوف قيادات قوى مناهضة للانتقالي.

وتحريك الانتقالي لورقة حضرموت التي لا تزال محل خلافات أعضاء الرئاسي  تزامنت مع قرار رشاد العليمي  إعادة شبوة للإصلاح ابرز خصوم المجلس.

واصدر العليمي  قرار بتكليف القيادي في حزب الإصلاح عدنان رزيق القميشي لتشكيل لواء جديد تحت مسمى "درع الوطن" التي تخضع مباشرة للسعودية ويشرف عليها العليمي. 

والخطوة قد تفجر نقمة في صفوف الانتقالي الذي يعد المحافظة تابعة لسلطته في عدن.

هذه التراشق بين الزبيدي والعليمي تأتي في ظل ازمة جديدة  مع عودة النقاش حول  رئيس الحكومة الجديد البديل لمعين عبدالملك، حيث كشفت مصادر إعلامية  طرح الزبيدي اسم وزير النقل الحالي المقرب منه عبدالسلام حميد كبديل لمعين في حين يجمع بقية الأعضاء على ترشيح عبدالله العليمي القيادي بالإصلاح على تولي رئاسة الحكومة.