خاص -YNP ..
اخذ التصعيد الصهيوني على غزة، الثلاثاء، بعدا  اقليميا اذ يبدو من حيث التوقيت ردا على تحركات مصرية لترتيب مرحلة ما بعد اتفاق وقف اطلاق..

عقب ساعات على كشف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي حراك بلوماسي لبلاده بمجلس الأمن بشان تشكيل قوات دولية لحفظ السلام على الاراضي الفلسطينية فجرت امريكا والاحتلال الاسرائيلي موجة جديدة من الحرب فما ابعادها؟
 وفق لحديث الوزير المصري  خلال لقائه بالسفراء الاجانب باجتماع في العاصمة المصرية فقد قطعت بلاده شوطا كبيرا في اقناع مجلس الامن بتبني قرار تاسيي قوات دولية لحفظ السلام في غزة والضفة .. والمقترح المصري يعد ضمن  ما باتت تعرف بـ"الخطة العربية" لاعادة اعمار غزة والتي تبنتها القاهرة وصادقت عليها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي رغم مقاطعة دول واعتراض اخرى ووضع بنود من قبل ثالث.
ومع أن المقترح المصري بشان قوات دولية تعارضضه العديد من القوى الفلسطينية باعتباره انقاذ للاحتلال ذاته الذي فشل باجتياح القطاع على مدى اكثر من عام على الحرب، الا انه يواجه اعتراضض كبير من قبل الرئيس الامريكي الذي وضع خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينين واعادة تحويل القطاع الواقع على المتوسط إلى ما يسميها "ريفير الشرق الاوسط".
توقيت الهجوم الجديد على غزة بينما كان الوسطاء الاقليمين يحاولون لململة الخلافات بشأن النقاط العالقة في مفاوضات غزة بين مقترح نتنياهو وويتكوف  والمقاومة  يشير إلى أن الهدف فرض واقع جديد على الارضض بغزة  يتضمن تطبيق فعلي لخطة ترامب للتهجير او تعريض حياة السكان للموت جوعا او بالقتل المباشر.